أرشيفية
أرشيفية
نشر بتاريخ: 2021/04/09 ( آخر تحديث: 2021/04/09 الساعة: 21:27 )

متابعة خاصة - راديو الشباب

أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم أطفال، اليوم الجمعة، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت إحياء لذكرى مجزرة دير ياسين التي نفذتها عصابات الاحتلال قبل 73 عاما.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة الاسفنجية؛ ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بالاختناق بينهم أطفال.

وفي ذات السياق أصيب 9 مواطنين بينهم مصور صحفي خلال اعتداء الاحتلال على الاعتصام الأسبوعي ضد الاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 9 مواطنين، منهم 4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من بينهم مصور صحيفة القدس محمود عليان، و5 آخرين نتيجة اعتداء شرطة الاحتلال عليهم بالضرب والتنكيل.

وطالب المشاركون بوقف قرارات محاكم الاحتلال القاضية بإخلاء وتهجير عائلات حي الشيخ جراح من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، ودعم صمود سكان الحي.

وفي سياق أخر اعتقلت قوات الاحتلال شابا من منطقة أبو فريحة في مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم، وداهمت منازل وعبثت بها.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت رائد ابراهيم عبيات (٤٢ عاما)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا منازل الأشقاء: عمار أديب موسى، ومحمود، ومحمد، وأحمد، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعاثوا فيها خرابا بعد تكسير الأبواب الرئيسية، واحتجزوا عمار (٣٩ عاما) لأكثر من ساعتين .

واقتحمت منطقة كريسه في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، واعتقلت المواطن رزق الرجوب (٦٣ عام) بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

ومن مدينة جنين اعتقلت الشابين محمد غسان منصور (19 عاما)، وأحمد اياد السعدي (19 عاما)، بعد اقتحام المدينة ومداهمة منزلي ذويهما وتفجير أبوابهما والعبث بمحتوياتهما، في ضاحية صباح الخير وشارع نابلس.

وفي السياق اختطفت القوات اثنين من رعاة الأغنام أثناء تواجدهما قرب مستوطنة "معالي عاموس"، هما مصطفى إبراهيم عبيات (45 عاما)، ومصعب صالح عبيات (20 عاما)، بحجة منع الاقتراب من المنطقة لأغراض عسكرية، وتم احتجازهما لفترة طويلة قبل أن يطلق سراحهما.

ومن جانب آخر أوضح نادي الأسير أن إدارة سجن "ريمون" تواصل تصعيد إجراءاتها التّنكيلية بحقّ الأسرى، وحوّلت ثلاث غرف في قسم (7) إلى زنازين.

وقال النادي في بيان له وصل راديو الشباب نسخة عنه: "إن إدارة السجن جرّدت الأسرى القابعين فيها وعددهم (18) أسيرا من كافة مقتنياتهم، كما وهددت بفرض مزيد من العقوبات بحقّهم".

وأضاف أن الأسرى قرّروا عدم الخروج إلى "الفورة" -ساحة السّجن- كخطوة احتجاجية أولية؛ وستكون خطواتهم النضالية اللاحقة مرهونة برد إدارة السّجن على مطالبهم، أبرزها وقف عمليات الاعتداء التي تشهد تصاعدا بحقّهم.

وحمّل نادي الأسير مجددا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "ريمون" الذين يزيد عددهم عن (650) أسيرا.

يشار إلى أن عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى، تُشكل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، فمنذ بداية العام الماضي، صعّدت من عمليات الاقتحام، والتفتيش داخل أقسام الأسرى، حيث سُجلت أعنف عمليات الاقتحام في سجون "عوفر، والنقب، وريمون"، تحديدا منذ شباط العام الماضي واستمرت حتى العام الجاري، وكان آخرها يوم أمس في سجن "ريمون".