نشر بتاريخ: 2021/05/03 ( آخر تحديث: 2021/05/03 الساعة: 21:12 )
بقلم /خالد جوده 


فتح الكبيرة الساحرة الديمومة، كان ولا زال العمل بها قائم على العطاء والتطوع تجول الأرض وتصول، تعتمد أم الجماهير في عملها الخالص للوطن على روح العطاء، تبني الأفكار والتعبئة الفكرية على روح المبادرة والعطاء تجود بكل طاقاتها للوطن والمواطن لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، تزيل الحزن عن البسطاء والفقراء عزاز النفس من أبناء شعبنا وشعارها في كل المراحل البقاء وترفض الاستقواء .

 نتقاسم المعاناة مع أبناء شعبنا؛ لذلك كانت الجماهير وفية لقادة فتح الأوفياء أعود بكم حين حاولت الجهة المتنفذه إقصاء الأخ القائد محمد دحلان أبو فادي .

هب الرجال الأوفياء زملاء الأسر والحرية هب القائد سمير المشهراوي مدافعا عن الفكرة، ومعهم رجال أوفياء رافضين لكل أنواع ومآلات التفرد بالقرار، هي فتح هي الديمومة أم الكبرياء والإصلاح الذاتي حيث تربينا عليه نصلح ذاتنا وذات البين، نرفض الفتنه لذلك قادة إصلاحي فتح رغم الألم والمعاناة إنهم شركاء الدم والواجب وهم أكثر المتضررين، قادوا مشروع المصالحة المجتمعية صالوا الأرض لتوفير مبالغ ضخمة من أجل دفع ديات مئات الشهداء، الذين سقطوا شهداء وقت الانقسام، وهم اليوم من يخوضوا معركة البناء وتوفير ما أمكن توفيره للمساعدة والمساهمة بشتى الأشكال في إعادة الثقة أولا بفتح من جديد وإصلاحها ثم بناء الإنسان والخط النضالي المقاوم للاحتلال والفساد على حد سواء .

نعم إنهم آلاف المتطوعين وتكثر الأسماء في جميع محافظات الوطن يواصلون الليل بالنهار من أجل مساندة المشروع الإصلاحي الوطني ثورة التصحيح التي يقودها ويبنيها رجال وجنود مخلصين، فمنهم الآن من يجلس خلف شاشات اللابتوب يبنون الأفكار ويفتحون آفاق للبناء ومنهم المرابطين تحت الأرض إلى مقاومين يتصدون بتمرة الإفطار والأفكار آليات الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته وقصفه، ومنهم الآن من يجلسون داخل محلات تجارية متعدده في جميع محافظات الوطن وأينما سمح لهم بالعمل ليوفروا قسائم شرائية لتخفيف جزء بسيط من حصار شعبنا وتنكر الجهة المتنفذة لغزة والمخيمات

 ومنهم هؤلاء المتطوعين من يقومون بزيارات مكوكية لأسر الشهداء والجرحى المقعدين، وحتى متطوعين ونشطاء محطات التواصل الاجتماعي المختلفة نعم إنه الوفاء الذي يجب أن يقابل بالوفاء أكتب لكم كلمات بسيطه لكن قد تساهم في إيصال جيش من المتطوعين العظماء إلى الجميع أن إصلاحي فتح يدفع فاتورة البناء مضاعفة، يحاول توفير وبناء المستقبل ويحمل هموم هؤلاء البسطاء عبر الجمعيات وهنا أذكر وأشكر بالنيابة عن الكتاب طاقم "جمعية فتا"، وكم يعمل بل يواصل الليل بالنهار من أجل أن يلامس معاناة شعبنا في كل المجالات.

الأسماء كثيرة لذلك لست بصدد ذكرها لكن أقول لأبناء شعبنا من المتطوعين إنكم نبراس على رؤسنا تعملون من أجل المستقبل ومهما قدمنا لكم وكل أحرف الوفاء لو اجتمعت لن توفيكم حقوقكم، أختي العزيزة فاتن فرج، خلود بلال، عبد الرحمن عبيد، أحمد دغمش النورس، محمد خويطر، هيثم النجار، مؤمن، أسماء، بيسان، مدلين، وائل مقداد، ياسمين، منى، تامر ، محمد، أحمد، علي، أبو بلال، جهاد، حازم، سهيلة، وجيش من المتطوعين نقول لكم الوفاء سوف يقابل بالوفاء بكم ومعكم سوف نبني مستقبلنا.