نشر بتاريخ: 2021/05/10 ( آخر تحديث: 2021/05/10 الساعة: 00:46 )

راديو الشباب - وكالات

أفلت ريال مدريد من خسارة مفاجئة داخل معقله على يد إشبيلية، بالتعادل مع ضيفه (2-2) في الوقت القاتل، ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.

التعادل أنقذ الريال من خسارة المركز الثاني بعدما وصل إلى 75 نقطة، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على غريمه برشلونة، فيما ظل إشبيلية بالمرتبة الرابعة بفارق 4 نقاط أقل.

المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عاد إلى طريقة (4-3-3) بخلاف ما ظهر به الريال في مباراته الماضية ضد تشيلسي باللعب بثلاثي دفاعي.

على الجانب الآخر، اعتمد المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي على الطريقة ذاتها (4-3-3).

دانت السيطرة في البداية للفريق الأندلسي، لكنها لم تترجم في الدقائق الأولى لفرص خطيرة على مرمى الميرنجي.

في المقابل، ظهرت خطورة الريال عبر انطلاقات ألفارو أودريوزولا، الذي نجح في إرسال تمريرة عرضية نحو رأس كريم بنزيما، ليضعها الأخير بإتقان داخل الشباك، لكن تقنية الفيديو أدت لإلغاء الهدف.

بعد ذلك، لم يستطع الفريق الملكي فك شفرات إشبيلية الدفاعية، حيث عجز عن اختراق منطقة جزاء الضيوف طيلة الشوط الأول.

ودفع الريال ثمن غفلة لاعبيه وعدم تمركزهم بشكل صحيح عند تنفيذ إحدى الركلات الثابتة، حيث وجد لاعبو إشبيلية أنفسهم دون رقابة داخل منطقة الجزاء، لتسنح الفرصة لتسجيل فيرناندو هدف التقدم.

تبديل ناجع وأخطاء متواصلة

وقرر زيدان إجراء تبديلين في الدقيقة 66، من بينهما الدفع بماركو أسينسيو على حساب لوكا مودريتش، وهو ما أثمر سريعًا عن هدف التعادل عن طريق اللاعب البديل.

ولم تتوقف أخطاء لاعبي الريال في التعامل مع الكرات الثابتة، إذ أخطأ إيدير ميليتاو في إخراج كرة من ركنية، بعدما أهمل ارتفاع ذراعه عن وضعه الطبيعي، لترتطم الكرة في يده.

تلك اللقطة دفع الريال ثمنها بوضوح بعدما تحولت الكرة إلى هجمة مرتدة للريال، تحصل من خلالها بنزيما على ركلة جزاء، لكن تقنية الفيديو أجبرت الحكم على تغيير قراره بعد إدراكه لوجود لمسة يد قبل بداية الهجمة على ميليتاو، وهو ما منح إشبيلية التقدم من جديد.

الغريب أن ريال مدريد فطن في الدقائق الأخيرة للحل المثالي لضرب تكتل الدفاع الأندلسي، ألا وهو التسديدات البعيدة، وهو ما منحه هدف التعادل عن طريق إيدين هازارد، بعدما أطلق كروس تصويبة أرضية زاحفة، ارتطمت في قدم البلجيكي وتحولت للشباك.

وفي ظل تبقي حوالي دقيقة على نهاية اللقاء بعد إدراك التعادل، حاول لاعبو الريال استغلال هذا السلاح مجددًا، وهو ما كاد يسفر عن هدف قاتل عبر تسديدة ماكرة من كاسيميرو، لكنها أخطأت طريق مرمى ياسين بونو ومرت بجوار القائم بقليل.