نشر بتاريخ: 2021/05/12 ( آخر تحديث: 2021/05/12 الساعة: 02:20 )

راديو الشباب - غزة

ناشد الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي المؤسسات والهيئات واللجان الأولمبية الرياضية العربية والدولية واتحاد اللجان الأولمبية العربية ،وكافة المؤسسات العاملة والجمعيات والاتحادات الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي ، وكافة الإعلاميين الرياضيين العرب بكافة مستوياتهم وتخصصاتهم، بإدانة العدوان والهجمة البربرية الوحشية للكيان الصهيوني التي تستهدف الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء والمؤسسات المدينة والرياضية ، واستهداف المدينة المقدسة وحي الشيخ جراح وكافة محافظات الوطن ، حيث هذا العدوان الجديد يهدف إلى تهجير شعبنا مرة أخرى من دياره، وجمع الشتات اليهودي على أنقاضه في فلسطين التاريخية.


و أشار البيان إلى أن ان معركة الشيخ جراح في القدس العربية المحتلة جزء من معارك الصمود والبقاء ضد لصوص الأوطان، وعنصرية الدولة العبرية ومخططاتها الرامية لتهويد المدينة والبلدة القديمة والسيطرة على الأراضي بالقوة، تُلخص المعركة البطولية لأهلنا المرابطين والصامدين العديد من المآسي المنطوية في القضية الفلسطينية ومنها اللجوء، وأسر القدس والعنصرية الممنهجه التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بأسلوب واضح لا يحتمل الجدل، وتغير تضاريس المنطقة، وقلب الحقائق وتزويرها لتهويد البلدة القديمة وطرد أهلها.


وأكد الاتحاد في بيانه على أن ما يحدث حالياً مع سكان حي الشيخ جراح، ومن قبله حي سلوان يؤكد على تمسك إسرائيل باستراتيجية تعاملها مع الشعب الفلسطيني، القائمة على تهجير السكان الفلسطينيين، وهذه هي القاعدة المعيارية التي تقيس بها إسرائيل قربها وبعدها عن تحقيق (استقلالها).


وطالب الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي للصحافة الرياضية وأنصار القضية الوطنية الفلسطينية وكافة الشرفاء في العالم دعم وتأييد جهد شعبنا في التصدي للمخططات الصهيونية العنصرية وإفشالها، لمخالفتها الأعراف والقواعد والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي، ومساعدة شعبنا على تحقيق استقلاله وطرد الاحتلال من دياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


واختتم البيان بالتأكيد على أن بطش وإرهاب المستوطنين وتوسيع نطاق العدوان البربري والإجرامي على كل المحافظات الفلسطينية لن يزيد شعبنا إلا تمسكا بحقوقنا المشروعة ومواصلة النضال على طريق ذات الشوكة حتى التحرير وإقامة الدولة العتيدة وعاصمتها القدس الشريف، وحيا البيان حالة الصمود الأسطوري والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني من الشهداء والجرحي قربانا على مذبح الحرية والكرامة.