نشر بتاريخ: 2021/06/19 ( آخر تحديث: 2021/06/19 الساعة: 16:53 )

راديو الشباب
تابعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) باهتمام وقلق شديدين ملابسات صفقة لقاحات كورونا المنتهية صلاحيتها التي جري الاتفاق حولها بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، فقد وافقت السلطة علي استلام من الاحتلال الإسرائيلي مليون لقاح شارف علي الانتهاء مقابل حصول الاحتلال الإسرائيلي علي اللقاحات الجديدة المخصصة للسلطة الفلسطينية من قبل شركة فايزر، الأمر الذي أثار الرأي العام الفلسطيني كون ذلك يرقي لمستوي الجريمة عدا عن كونها مؤشر واضح علي الفساد وكيفية إدارة  الشأن العام من قبل الحكومة وقيادة السلطة، ما أدي بنهاية المطاف إلى إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تراجعها عن إتمام الصفقة. 

واعتبرت حشد في بيان صحفي وصل موقع راديو الشباب نسخة عنه، مساء السبت، أن مجرد التفكير والتخطيط وصولا لحدود تنفيذ هذه الصفقة يعتبر أمر خطير جدا على مقتضيات الصحة العامة، واذ تؤكد على أن هذا الأمر يجب أن لا يمر دون كشف الحقيقة الكاملة وتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الجريمة ومحاسبتهم، وإذ ترى أن انعدام مؤشرات الثقة بالجهات الحكومية يتطلب الإسراع في وقف حالة التفرد في إدارة الشأن العام وغياب المجلس التشريعي وضعف وغياب استقلالية الجهات القضائية ما يتطلب إعادة بناء وتوحيد وتفعيل كل مؤسسات النظام السياسي علي أسس الشراكة وسيادة القانون وإجراء الانتخابات الشاملة لوقف حالة الانحدار والانهيار في كافة المجالات وضمان احترام الحقوق والحريات، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:  
 بتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة للوقوف على كل ملابسات وتفاصيل صفقة لقاحات كورونا وإعلان نتائج التحقيق على الملأ ومحاسبة القائمين على هذه الصفقة. 
الهيئة الدولية(حشد) تطالب بضرورة وأهمية تكييف الرقابة المجتمعية والضغط الشعبي لضمان محاسبة من وافق وعمل على هذه الصفقة مع الاحتلال الإسرائيلي.