نشر بتاريخ: 2021/06/19 ( آخر تحديث: 2021/06/19 الساعة: 19:07 )

 

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، فوز المرشح إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية.

وقال إن "رئيسي" فاز بالرئاسة بنسبة 62% من إجمالي الأصوات، مبينًا بأن 28 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل، فمن هو الرئيس الإيراني الجديد، وما هي توجهاته؟

يعد إبراهيم رئيسي أحد الوجوه المحافظة البارزة في إيران، وهو من مواليد 1960 في مدينة مشهد، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفقه والحقوق.

 التحق "رئيسي" بالقضاء عام 1980، وعمل مدّعيا عاما حتى عام 1994، وفي العام نفسه عُيّن رئيسا لهيئة التفتيش العامة.

 وفي عام 2004 شغل منصب النائب الأول للسلطة القضائية واستمر فيه مدة 10 سنوات، وعيّنه المرشد الأعلى رئيسا للقضاء عام 2019، حتى ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وفي عام 2016 عيّنه مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي على رأس منظمة "آستان قدس رضوي"، وهي مؤسسة دينية تدير مليارات الدولارات وتملك مناجم ومصانع نسيج ومصنع أدوية إلى جانب شركات نفط وغاز كبرى، كما تدير تبرعات لأضرحة مقدسة في مدينة مشهد.

ويعد رجل الدين المحافظ (60 عاما) من بين المقربين من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد حيث ينحدر، ويعد من أصحاب المراتب الوسطى في ترتيب رجال الدين الشيعة بإيران.

وفي انتخابات 2017 الرئاسية  ترشح "رئيسي" للانتخابات وجاء ترتيبه الثاني بعد روحاني، وحصل على 38 بالمئة من الأصوات.

رفع "رئيسي" شعار محاربة الفساد كإحدى أولويات برنامجه الحكومي، كما لا تُعرَف عن رئيسي البراغماتية السياسية، فهو لا يعول كثيرا على الغرب لحل مشكلات البلاد السياسية والاقتصادية.

"رئيسي" هو أحد المسؤولين الكبار الذين تشملهم العقوبات الأميركية، بسبب انتقادات حقوقية له من واشنطن، تتعلق  بإعدام معتقلين سياسيين في الثمانينيات وقمع اضطرابات في 2009، ليصبح أول رئيس إيراني مشمولا بالعقوبات الأميركية.