نشر بتاريخ: 2021/07/17 ( آخر تحديث: 2021/07/17 الساعة: 17:33 )

راديو الشباب دعت فصائل وقوى فلسطينية، اليوم السبت، الفلسطينيين إلى الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع استعدادات الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد يوم غد الأحد، بمناسبة ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أوضح أن الأمور في مدينة القدس تتطور نحو مواجهة محتومة.

وأوضح عماد محسن الناطق بإسم تيار الإصلاح، أنه في ضوء الأوضاع المتفجرة في مدينة القدس، والاقتحامات اليومية للمستوطنين لبوابات الحرم الشريف، والتعديات على أحياء المدينة المقدسة، وإجراءات طرد السكان من بيوتهم، على اعتبار أن الأسباب التي فجرت الموقف بسبب سياسات دولة الاحتلال هي ذاتها التي يمكنها أن تشعل الفتيل من جديد.

ودعا محسن، قوى شعبنا وجماهيرنا البطلة إلى التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وانطلقت اليوم دعوات فلسطينية ومقدسية لمواجهة محاولات الاقتحام من خلال التواجد المكثف والرباط في الأقصى وفي أحياء البلدة القديمة بالقدس المحتلة دفاعًا عن المسجد، ومواجهة تلك الجماعات.

من جهتها، أهابت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل بالتوجه صوب مدينة القدس والاحتشاد فيها وبشكلٍ خاص في بلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين المُزمعة يوم غد.

وأشادت الجبهة بصمود جماهير شعبنا في العاصمة الذين يمدون أجسادهم دروعاً بشرية حمت وتحمي المدينة ومقدساتها من الهجمة الصهيونية  التي تبني روايتها وفكرتها على تشويه التاريخ واستلاب الحضارة العربية الفلسطينية في القدس وكل فلسطين.

وحذرت الجبهة في تصريحها من أن إطلاق دولة الاحتلال العنان لقطعان المستوطنين لتدنيس العاصمة هو لعب بالنار ونذير انفجار قد يندلع في أي لحظة، ذلك أن شعبنا وعلى امتداد الأرض المحتلة وفي الشتات ومعه جماهير أمتنا وأحرار العالم لن يسمحوا لهم بأن يسطوا على تاريخ الإنسانية وحضاراتها الذي يتكثف في القدس ، كما أن المقاومة التي خاضت معركة سيف القدس ببسالة منقطعة النظير  لا زالت جاهزة ومُتأهبة لخوض المزيد من المعارك دفاعاً عن العاصمة المحتلة وجماهير شعبنا فيها.

وتستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” لتنظيم مسيرة استفزازية حول أسوار البلدة القديمة بالقدس مساء يوم السبت، مع الحشد عند باب الأسباط- أحد أبواب الأقصى- تحديدًا، وذلك برعاية شرطة الاحتلال.

وانطلقت اليوم دعوات فلسطينية ومقدسية لمواجهة محاولات الاقتحام من خلال التواجد المكثف والرباط في الأقصى وفي أحياء البلدة القديمة بالقدس المحتلة دفاعًا عن المسجد، ومواجهة تلك الجماعات.

وتستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” لتنظيم مسيرة استفزازية حول أسوار البلدة القديمة بالقدس مساء يوم السبت، مع الحشد عند باب الأسباط- أحد أبواب الأقصى- تحديدًا، وذلك برعاية شرطة الاحتلال.

ودعت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل وغزة للنفير العام يوم الثامن من شهر ذي الحجة، والحشد والرباط في ساحات الأقصى والدفاع عنه بكل الوسائل.

وحملت لجنة القدس في بيان صحفي، الاحتلال عواقب استفزازه للمسلمين قاطبة.

ودعت البرلمانات الإسلامية والعربية والدولية لتقف وقفة جادة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة وفي مقدمتها تحرير الأرض والمقدسات، كما طالبت أحرار العالم في كل مكان لإعلان يوم الأحد الثامن من شهر ذي الحجة يوما للنفير العام نصرة للقدس والأقصى.

وأطلق ناشطون فلسطينيون ومقدسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات ووسوما عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتصدي لاقتحامات المستوطنين غدًا، ولإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى والإفطار في ساحاته.

وأكد النشطاء في تغريداتهم، أن اقتحام الأقصى لن يمر، كما أُفشل اقتحام 28 رمضان، مشددين على أن الاعتكاف بالمسجد هو قوة المقدسي، وأن الردع الجماهيري أساس المعركة.

وقالت مؤسسة القدس الدولية، إن سلطات الاحتلال تحاول فرض اقتحام واسع للأقصى بالآلاف من المستوطنين وأعضاء الجماعات الصهيونية المتطرفة، وأداء الطقوس التلمودية والتوراتية، مضيفة أن الاحتلال يحاول منذ نهاية هبات رمضان الشعبية ومعركة “سيف القدس” أن يستعيد الثقة، وأن يعوض جزءًا مما خسره في مشروع تهويد القدس بشكلٍ تدريجي، فاستعجل في استعادة الاقتحامات.

ودعت إلى عدم تمرير أي اقتحام أو عدوان من دون رد، وخوض المواجهات في كل نقاط الاشتباك لحماية الأقصى.

وطالبت جماهير القدس وفلسطين ببدء المواجهة مبكرًا وإفشال المسيرة الاستفزازية على أبواب البلدة القديمة للقدس مساء اليوم السبت، وإلى الرباط منذ فجر غد حتى عصر ذلك اليوم لإفشال الاقتحام ومنعه من تحقيق أهدافه.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكونوا إلى جانب المقدسيين في رباطهم ودفاعهم عن الأقصى بالوقفات الشعبية والمظاهرات، وبالاهتمام الإعلامي، وبالدعم الدائم للقدس والمقدسيين بما يمنع المحتل من الاستفراد بهم.

يذكر أن عددا من الجماعات المتطرفة دعت المستوطنين للاحتشاد يوم الثامن من شهر ذي الحجة الموافق 18/7 في ذكرى ما يسمى” خراب الهيكل” المزعوم في يوم التاسع من شهر آب العبري.