نشر بتاريخ: 2021/07/29 ( آخر تحديث: 2021/07/29 الساعة: 12:43 )

راديو الشباب فرحة كبيرة عادت لعائلة الأسير عامر سعد بركة، من مدينة دير البلح، بعد خروج الأسير ونيله لحريته.

فـ"عامر" شاب فلسطيني، كان يسعى للبحث عن لقمة عيش له ولأسرته، توجه للعمل داخل المناطق المحتلة، بتاريخ 22-2-2019, ولكنه تفاجئ باحتجازه من قبل سلطات الاحتلال، وتحويله لسجن النقب الصحراوي، مما سبب صدمة كبيرة له ولأسرته وعائلته.

يقول والد الأسير سعد بركة "اعتقل نجلي على حاجز إيرز، وتفاجئنا بإتصال من الصليب الأحمر بأن نجلي عامر تم أسره واحتجازه من قبل سلطات الاحتلال".

وتابع يقول " تحولت حياتنا لجحيم، وحينها لم نستطع الاتصال بإبني لمعرفة سبب احتحازه، على الرغم من تواصلنا مع عدد من المؤسسات".

وسادت أجواء من الفرحة العارمة منزل عائلة الأسير عامر بركة، بعدما تلاعبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمشاعرهم، حيث أطلقت سراحه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء.

وعانق الأسير المحرر ابنائه وبناته وأسرته، خلال استقباله على حاجز إيرز.

 

ومع زحمة الوافدين للتهنئة، وصفت "أم عبد الرحمن" وهي شقيقة الأسير عامر لحظة رؤيتها لشقيقها، بأنها "لحظات لا توصف، وفرحة وسعادة كبيرة غمرت الجميع".

وأعربت عن أملها الكبير بأن تشعر عائلات الأسرى في سجون الاحتلال، بـ"فرحة تحرر الأسرى التي لا توصف، من سجون الاحتلال الإسرائيلي".

الأسير عامر بركة، توجه بالشكر لكل من سأل عنه خلال فترة اعتقاله، معبرا عن فرحته بخروجه من سجون الاحتلال بعد هذه المعاناة.

داعيا كافة المعنيين إلى العمل على إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، مطالبا القيادة الفلسطينية بعدم التفريط بحقوق الأسرى والثوابت من أجل اطلاق سراحهم.

فرحة كبيرة غمرت منزل الأسير عامر بركة، بعودة إبنهم عامر، في انتظار أن تعم الفرحة منازل أهالي جميع الأسرى في سجون الاحتلال قريبا.