نشر بتاريخ: 2021/07/29 ( آخر تحديث: 2021/07/29 الساعة: 14:01 )

 

تداولت وسائل  الإعلام المحلية،  أخبار عن توجه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لتشكيل حزب سياسي جديد، باسم "المستقبل" ما أثار حفيظة الكثير من أعضائه وقيادته،  معتبرين أن هذا مرفوض لدى كل أبناء التيار الفتحاوي.

نفي رسمي وفبركات إعلامية

ونفى تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح، ما يُشاع على بعض وسائل الإعلام، بخصوص تشكيل حزب سياسي جديد ومطالبة القيادي الفلسطيني محمد دحلان بالجلوس إلى مائدة الحوار .

وقال على لسان الناطق باسمه  عماد محسن ،  إن هذا يأتي في سياق الفبركات الإعلامية التي تلاحق التيار منذ البدايات، وتلك الأنباء لا تحوي أي معلومة صحيحة.

وأضاف أن التيار ومنذ البداية حمل فكرة أنه جزء من حركة فتح، وأنه باقٍ فيها، ويسعى لإصلاحها، وأن فكرة الخروج من الحركة ومغادرتها لم تطرح سابقاً ولن تطرح مستقبلًا.

وأردف محسن: "لدينا قائمة كانت ستشارك في الانتخابات التشريعية الفلسطينية باسم قائمة المستقبل، وليس حزب سياسي، مهام القائمة من المفترض أن تكون تحت قبة البرلمان وفي بنية النظام السياسي، فيما لو قدر للانتخابات السير في مسارها الصحيح والطبيعي قبل أن يجهز عليها بقرار ظالم".

أمل منقطع

وأما القيادي عماد أبو طه منسق اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم قال لموقع راديو لشباب: إن  ما يتم تداوله عن مصالحة فتحاوية داخلية  وطرح  فرضيات الحلّ على قاعدة إعادة الرواتب المقطوعة  وعودة الكوادر المنتمية إلى "التيّار الإصلاحي" وهيكلتهم مجدّداً في بنية فتح  غير صحيحة ولا مصدر رسمي لها.

ونحن في لجنة المقطوعة رواتبهم نتمني أن تكون الأخبار المتداولة عن المصالحة الفتحاوية الداخلية صحيحية.

مضيفا لن يصلح حال الوطن دون لملمة ابناء فتح وتوحيد صفوفهم واعتقد جازماً ان قضية البلطجة على رواتب الموظفين ستنتهي قريباً فلا يجب باي حال من الاحوال رهن الراتب بمصالحة او انتخابات او اي خلافات سياسية فرواتب الموظفين حق تكفله كل قوانين العالم


وتابع أبو طه إن عودة  القيادي محمد دحلان  أمر مفروغ منه، ولن يكون هناك عنوان لفتح ولفلسطين افضل من عنوان اسمه محمد دحلان"

لا وجود لمحادثات بين القيادي دحلان والرئيس عباس

وحول أنباء المحادثات الجارية بين القيادي دحلان والرئيس عباس قال القيادي ديمتري دلياني "لا وجود لمحادثات بين التيار الذي يقوده القائد محمد دحلان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس"، موضحا أن "التيار يسعى دائما لإعادة الوحدة واللُحمة لحركة فتح من خلال تطبيق نظامها الداخلي، والتخلي عن الاستفراد في اتخاذ القرارات بعيدا عن الأطر التنظيمية الرسمية".

وتابع "لكن التيار في مسعاه هذا لم يجد لدى رئيس السلطة محمود عباس، النية أو الرغبة لتحقيق ذلك إلى غاية الآن"، لافتا إلى أن "يد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ستبقى ممدودة لجميع قواعد وكوادر وقيادات فتح الأبرياء من ممارسات السلطة بهدف تحقيق وحدة الحركة وإعادتها إلى مكانتها في قيادة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والكرامة".

تيار الإصلاح يحمل رؤية وطنية وسياسية واضحة وشاملة

وأما القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جمال أبو حبل قال، أن تيار الإصلاح يحمل رؤية وطنية وسياسية واضحة وشاملة بكل ما يدور حول القضية الفلسطينية.

وأضاف أبوحبل "أن النائب محمد دحلان  طرح مبادرات عدة من أجل توحيد الشعب الفلسطيني ولم الشمل، وكان هو السباق لذلك، من أجل الخروج من حالة الانقسام الفلسطيني، مستشعراً خطورة ما يمر به الوضع الفلسطيني بشكل عام، والتحديات الاقليمية والدولية التي تواجه القضية الفلسطينية. 

وطالب أبوحبل بتطبيق بنود المصالحة وإنهاء الانقسام وذلك ما تم الاتفاق علية في اللقاءات السابقة في القاهرة وبيروت واسطنبول.

وأكد أبو حبل، أن تيار الإصلاح الديمقراطي يسعى دائماً إلى إنهاء الانقسام، وجمع شتات الشعب الفلسطيني كافة، وارجاع الشعب الفلسطيني إلى مركزة الحقيقي، من خلال إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية لتكون القضية المركزية التي يجب أن تتنافس الفصائل الفلسطينية على تعزيزها.

وأشار أن التيار كيان فلسطيني يهدف إلى تطوير النظام السياسي الفلسطيني، وإحداث تغيير في هذا النظام حتى يُلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وليس المزاحمة على طاولات الحوار، دون أن يكون لها أثر إيجابي على واقع المجتمع.

راديو الشباب ع.ب

الكلمات الدلالية