نشر بتاريخ: 2021/07/31 ( آخر تحديث: 2021/07/31 الساعة: 10:19 )
ميشال جبور

راديو الشباب  

على الساحة العربية والفلسطينية، تيارٌ إصلاحي انبثق من أساس محبة فلسطين والقضية التي هتفت لها كل شعوب العالم، تيار يأتي من رحم "فتح" مؤمن بعمق القضية ومصمم على تصحيح الطريق عبر قيادات أبت أن تتنازل للمحتل ورفضت أن تخنع أمام ضغوطات العدو، التيار الإصلاحي كان ولا يزال التيار الإصلاحي في حركة فتح،نعم، في حركة فتح، فهو انطلق من صميم إيمان الراحل المؤسس ياسر عرفات بأسس متجذرة في القضية ولكن بتجدد وتصميم على تجديد وإصلاح الخط الذي على دروبه نشأ رجال مؤمنين بالقيم والشهامة التي زرعتها فيهم فتح. 

هذا التيار يريد أن يعيد تصويب البوصلة ويتوق لأن تعود القضية المركزية التي ألهبت قلوب العرب والعالم أجمع قضية العالم برمته، وهو لم يتوانى يوماً عن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني عبر تأمين الوظائف والمساعدات الاجتماعية واللقاحات في ظل جائحة كورونا. 

هذا التيار الذي ارتقى بالقضية وأصبحت المرأة فعلاً في صلبه نصف المجتمع، بجمعياته ومؤسساته رفد كل فلسطين بمقومات الصمود تحت وطأة محتل متغول يريد الإطاحة بالشعب الفلسطيني، من الضفة إلى غزة وإلى القدس الشريف والأقصى العصي على اقتحامات العدو الأرعن، وقف هذا التيار أمام سطوة الاحتلال وحارب كل الشائعات والفتن التي أرادت الإيقاع بينه وبين فتح، ولم تنسى قياداته يوماً الشجاعة التي أرساها ياسر عرفات فدافعت عن فلسطين وكل ذرة تراب منها يوم قرر العدو الغاشم أن يتخطى حدوده.

تيار يفتح يديه للصلح وإعادة لم الشمل، قيادته خطابها وطني فلسطيني بامتياز وعربي العمق، تيار تحترمه الدول العربية وتقدره كل الدول بعلاقات فاقت برقيها العلاقات الدولية، فهذا هو التيار الإصلاحي من حركة فتح وإلى فتح متجددة عصرية وديمقراطية يتوق، فمن فتح انبثق نبراساً للقضية الفلسطينية، تحية عربية فلسطينية لكل قياداته بفكرها المتقدم لأجل فلسطين أفضل.