نشر بتاريخ: 2021/09/13 ( آخر تحديث: 2021/09/13 الساعة: 11:17 )

راديو الشباب - غزة - في إطار تسليط الضوء على معاناة فلسطينيي العراق، والبحث عن سبل التخفيف من هذه المعاناة حتى انهائها بمختلف الجوانب وعلى رأسها القانونية والإنسانية، قام( راديو الشباب )في غزة، بجهد اعلامي مميز على مدار حلقتين بعنوان " معاناة فلسطينيي العراق ودور السفارة الفلسطينية "

استضافت خلاله السفير الفلسطيني في بغداد الدكتور (أحمد عقل) والصحفي الفلسطيني الأستاذ ( حسن الخالد ) ، وكانت هناك مداخلات باتصالات هاتفية من طرف رابطة فلسطينيي العراق متمثلة برئيسها الأستاذ ( ثامر مشينش )،  واتصال مع أحد النشطاءفي العراق، والخبير القانوني الأستاذ أحمد زيدان، واتصال مع لاجئ فلسطيني من داخل العراق.

كخلاصة لما دار في الحلقتين وجدنا عظم معاناة فلسطينيي العراق وحالة الضيق التي يعيشونها وتبين لنا مقدار الحاجة الماسة لمضاعفة الجهود وتظافرها رسمياً وشعبياً مؤسسات ونشطاء وإعلاميين.

كل الجهود مشكورة من جميع الأطراف ولا يستطيع أي طرف أن يحتكر العمل وأن يتجاهل الجهود المبذولة من بقية الأطراف ، ولكن وبكل أسف وجدنا السفير الفلسطيني الدكتور أحمد عقل وهو يتحدث مستعرضاً تحركات السفارة ومسئولي السلطة الفلسطينية، ومتجاهلاً لأي جهد بُذل من الجهات الفاعلة مثل رابطة فلسطينيي العراق والنشطاء،  متصوراً أن الانتقاص من الآخرين يعظم من دوره ومكانته  وكان الأجدر بسعادة السفير أن يتحدث بنفس جماعي باعتباره الجهة الرسمية القادرة على دعوة الجميع  وفتح باب التعاون بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين في العراق وقضيتهم.

ولسنا هنا في مجال الرد عليه ،عن عمل الرابطة وخدماتها لفلسطينيي العراق فأثرها وضح على الأرض وضوح الشمس ، والشمس لا يحجبها غربال ، ولكن لماذا هذا الانتقاص من جهود الناشطين وتحركاتهم بتجميع أنفسهم وبجهود شخصية باذلين من وقتهم ومن مالهم متطوعين لخدمة أبناء شعبهم  ، وهذا التحرك موثق بالصور والرسائل وبشهادة السفير نفسة من خلال البرنامج بأن النائب أخبره بتواصل الناشطين معه وتسليمه رسالة إلى رئيس البرلمان العراقي وعلى اثرها تم طرح مشروع تعديل القرار 76 بمعاملة الفلسطيني معاملة العراقي وانتقاله الى مرحلة التصويت وكل هذا لا يدخل من باب المنافسة مع السفارة او انكار تحركاتها بل على العكس وحسب ما أعتقد أنه ينصب بذات الاتجاه الذي تسعى إليه السفارة الفلسطينية في إنهاء معاناة اللاجئين على ما أعتقد .

وأكثر ما أثار الازعاج هو الاستهداف الشخصي من قبل السيد السفير ، للأستاذ  (أحمد زيدان )  الشخصية المعروفة في مجمع البلديات الفلسطيني في بغداد وأحد أبرز الناشطين العاملين لخدمة فلسطينيي العراق ، و الذي رغم مطالبته للسفير عبر البرنامج بأن تكون السفارة بيت فلسطينيي لكل الفلسطينيين وأن يوظف جميع الطاقات الموجودة للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، إلا أن  السفير  كال  له الاتهامات مدعياً عليه صفات شنيعة لا نستطيع ذكرها لأننا كرابطة لا نثير الطائفية كما ادعى علينا سعادة السفير "وكأن لسان الحال يقول رمتني بداءها وانسلت"  وبموجب هذه الاتهامات فان السفير وضع نفسه ومع الأسف بدائرة الاتهام فان صح ما قاله عن الاستاذ أحمد زيدان  فكيف يختاره للجنة الشعبية التي شكلها السفير بنفسة .

أخيراً لا يسعنا إلا أن نؤكد على حجم المعاناة الكبيرة والطويلة وأننا لن نستطيع إنهاء المعاناة وتجاوزها إلا بتظافر الجهود واحترام كل عمل من أي جهة مهما كان هذا العمل صغير بتصور البعض مع أننا نرى أن كل عمل أو جهد يُقدم هو كبير بالمحصلة وبتظافرنا وتوحيد جهودنا نكسب احترام وتقدير الجميع ونكسب التعاطف مع قضيتنا.

ألبوم الصور
الكلمات الدلالية