نشر بتاريخ: 2021/11/15 ( آخر تحديث: 2021/11/15 الساعة: 20:58 )

راديو الشباب - خاص

يصادف اليوم الاثنين، الذكرى الـ 33 لإعلان استقلال دولة فلسطين، خلال انعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 في الجزائر، هو تاريخ تراكمت عليه أحداث سياسية هامة، حين أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قيام دولة فلسطين، وحق شعبها في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة على أرضه.

ومن أجل المحافظة على قدسية هذا اليوم، الذي يمثل أملا كبيرا للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة التي تقرها الشرعية الدولية على حدود العام 1967، يعتبر هذا اليوم يوما وطنيا، تعطل فيه المؤسسات الرسمية والشعبية، وترفع خلاله الأعلام الفلسطينية فوق المباني الحكومية والحزبية والمنازل، كما ينظم خلاله الفلسطينيون فعاليات وطنية رسمية وشعبية.

وفي هذا الصدد تفاعل عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه المناسبة الوطنية على وسم "#الاستقلال"، راجين أن يتحقق الاستقلال ويندحر الاحتلال.

وبدوره كتب الناشط محمد الهباش على صفحته عبر فيس بوك : "عندما أعلن القائد أبو عمار عن وثيقة الإستقلال عام 1988 ، أربكت هذه الوثيقة إسرائيل رغم أنها كانت معنوية، كما كان رفع العلم الفلسطيني في وجود الاحتلال الذي كان ينزعج منه، و لو أننا أعطينا هذه المناسبة الوطنية حقها وعبّرنا عنها كما في عام 1988 لأحدثت صدى وأزعجت إسرائيل إعلاميا وسياسيا ضمن الصراع القائم بيننا وبينها".

وأضاف: إعلان الاستقلال كغيره هو إعلان معنوي بالدرجة الأولى يثبت حقوق شعبنا وثوابته محليا ودوليا، القضية الفلسطينية كلها على بعضها قضية معنوية، وصراحة لم أجد شعبا يشعر بالنقص والتقليل من قيمته وقيمة قضيته وشأنها أكثر من الشعب الفلسطيني دوما يتعاطى مع القضايا بالسذاجة والتناقض دون أدنى وعي أو تقدير لحجم تضحياته.

أما محمد أبو حطب قال: "استناداً إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعاً عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقاً من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947، وممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه.. فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

ومن ناحيته قال الناشط أنس "الاستقلال: (مصطلح) هو استكمال الدولة سيادتها وانفرادها بتدبير شؤونها الداخلية والخارجية بنفسها لا تخضع في ذلك لوصاية أو رقابة دولة أخرى عليها. (فقهية)