نشر بتاريخ: 2021/12/04 ( آخر تحديث: 2021/12/04 الساعة: 16:04 )

عقب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أحداث الجامعة الأمريكية في جنين، مؤكدا بأن ذلك يؤشر إلى مرحلة خطيرة من توغل الجريمة داخل أركان المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، ويُهدد نسيجه الاجتماعي.

وقال علي أبوسرحان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، في بيان صحفي، أن هذه السلوكيات العنترية، تهدف إلى نزع حالة الأمن والاستقرار الأكاديمي في الجامعات الفلسطينية، وهي خارجه عن الأعراف والتقاليد المجتمعية الفلسطينية.

وأضاف أبوسرحان من المؤسف أن تكون جامعاتنا مسرحاً لأحداث دامية يذهب ضحيتها خيرة أبناءنا من الطلاب، فنحن أمام ظاهرة خطيرة، وما حدث من أحداث مؤسفة في الجامعة الأمريكية أدت إلى مقتل أحد الطلاب، واصابة أخرين، يدعونا إلى الحفاظ على المُكونات الأكاديمية والتعليمية بعيداً عن الخلافات والشجارات.

وأوضح أبوسرحان أنه قد سبق ذلك تعليق الدراسة والدوام في عدة جامعات بالضفة الغربية على خلفية الشجارات وأحداث عنف بين الطلبة، وهذا يؤكد على أهمية دور مجالس الطلبة في تعزيز السلم المجتمعي بين صفوف الطلاب وأن تمارس دورها الوقائي والايجابي في معالجة الاحتقان والعلاقة السلبية بين الطلبة.

وأكد أبوسرحان أن الجامعات الفلسطينية تمثل مدرسة حقيقية للنضال الوطني ومنبعاً للقيادات الريادية في العمل الوطني، وهي عمود الخيمة في بناء الشخصية الوطنية الايجابية، من خلال تعزيز الفكر الوطني بعقيدة تستشعر الألم والهم الفلسطيني لذا يجب الحفاظ عليها.

وختم أبوسرحان أن حُرمه الدم الفلسطيني من صلب عقيدتنا الاسلامية والوطنية والاجتماعية، وأن الاستهتار بالجريمة يُعد شراكة مع الاحتلال لتدمير الأمن الاجتماعي الفلسطيني.

داعياً الأسر والعائلات الفلسطينية استعادة التربية الصحيحة لأبنائها  وان تعالج ظاهرة العنف  بالسبل والطرق السلمية التى تعزز  السلم المجتمعي.