نشر بتاريخ: 2021/12/04 ( آخر تحديث: 2021/12/04 الساعة: 20:31 )

 

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري في حركة فتح ورئيس التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، أن جريمة إعدام شاب فلسطيني بدم بارد اليوم وهو رافع اليدين ومُلقى على الأرض نتيجة الاصابة لهو أكبر دليل على فاشية دولة الاحتلال، التي تُقدّس مجرمي الحرب والقتلة في صفوف اجهزتها المختلفة ومنها ما يسمى بحرس الحدود الذي يمارس وبشكل يومي جرائم ضد الانسانية بحق أبناء شعبنا.

مؤكداً لو أن الجندي الاسرائيلي المجرم لديه أي شك بأنه سيعاقب اذا قتل بدم بارد لما ارتكب جريمة الاعدام النكراء.

وأضاف دلياني أن جريمة الاغتيال لم تتوقف عند االمجرم مُطلق النار على الشاب الاعزل بل تواصلت مع تعطيل وصول الاسعاف لعلاجه، ليتبيّن أن عملية الاغتيال لم يقم بها المجرم القاتل من حرس الحدود وحده بل انها كانت جريمة جماعية يتحمل مسؤوليتها رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت.

وشدد دلياني أن العنصرية السائدة في المجتمع الاسرائيلي تنبع من الطبيعة العنصرية للفكر الصهيوني، ويتم تغذيها من خلال مناهج التعليم في دولة الاحتلال، والمدارس الدينية التي تدعمها دولة الاحتلال عبر الدعم المادي والقانوني والسياسي والأمني.

وطالب دلياني المجتمع الدولي بالتدخل من اجل ردع النهج الفاشي العنصري المتبع لدى دولة الاحتلال بصفتها آخر دول الاستعمار الفاشية في العالم.