نشر بتاريخ: 2022/01/27 ( آخر تحديث: 2022/01/27 الساعة: 13:47 )

راديو الشباب كشفت وسائل إعلام تابعة للإحتلال، بأن وزارة الخارجية تخطط لإطلاق حملة تعتيم وابتزاز وإساءة، ضد لجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في أعقاب عملية "حارس الأسوار".

هذا، وستعمل خارجية الاحتلال على تأجيل أو منع اتخاذ قرارات باللجنة، وستزيد من حدة الحملة ضد اللجنة التي ستجتمع في شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بقلق بالغ من أن التقرير الذي قدمته اللجنة في يونيو سيشمل بعض الإشارات إلى إسرائيل كدولة فصل عنصري".

الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، أكد أن دولة الاحتلال تستمر في سلوكها بمقاطعة لجنة تقصي الحقائق، ومنع دخول الطواقم الدولية لفبسطين.

وتابع عبد العاطي، في تصريح خاص لراديو الشباب :" هناك استعدادات من قبل مؤسسات فلسطينية لتسهيل عمل اللجنة، حتى يتم توثيق جرائم قادة الاحتلال ومحاسبتهم كمجرمي حرب".

وأكد عبد العاطي، أنه سيتم دعم اللجان الدولية بالكثير من الوثائق التي تُدين دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب، موضحا أن مؤسسات المجتمع المدني ستتابع عمل هذه اللجنة، والتواصل معها وتسهيل عملها لكشف كل الجرائم الإسرائيلية.

يشار إلى أنه في شهر أيار الماضي، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليه، للمجلس إن الضربات الإسرائيلية الفتاكة على غزة قد ترقى إلى جرائم حرب.

ورفضت إسرائيل القرار الذي تبناه المجلس في جلسة خاصة طارئة، وقالت إنها لن تتعاون معه.

وذكر المفوضية، أن بيلاي، القاضية الجنوب أفريقية السابقة التي تولت منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الفترة بين عامي 2008 و2014، سترأس لجنة من ثلاثة أعضاء ستضم أيضا الخبير الهندي، ميلون كوتهاري، والخبير الأسترالي، كريس سيدوتي.

وسيعرض المحققون المكلفون بتحديد المسؤولين عن الانتهاكات أول تقرير لهم في حزيران/ يونيو 2022.

_____

ع.ب