نشر بتاريخ: 2022/03/31 ( آخر تحديث: 2022/03/31 الساعة: 12:46 )
عمار البشيتي

شنت قوات جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس، حملة من الاعتداءات  في أنحاء متفرقة بمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة،

وأكد الدكتور توفيق الشوبكي، مدير قسم الجراحة بمستشفى "ابن سينا" في جنين لراديو الشباب، استشهاد شابين فلسطينيين في مدينة جنين، وهما سند أبو عطية (17 عامًا) ويزيد السعدي (23 عامًا) وإصابة 15 آخرين بعد اقتحام جنود الاحتلال للمخيم شمال الضفة الغربية، ومحاصرته منزلًا.

وفي بيت لحم استشهد شاب الشاب نضال جمعة جعافرة (30 عاماً) من بلدة ترقوميا في الخليل، برصاص جيش الاحتلال. قرب مستوطنة “غوش عصيون”، إلى الجنوب من بيت لحم، بزعم تنفيذ عملية طعن قرب موقف للحافلات في تلك المنطقة.

وفي طولكرم أصيب شاب بالرصاص الحي في الحوض، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ، في محيط مصانع “جيشوري” الإسرائيلية بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي الفلسطينيين.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، ما أدى لإصابة أحدهم بالرصاص الحي وصفت حالته بالمتوسطة، إلى جانب العشرات بالاختناق.

وفي القدس المحتلة قال الصحفي اسماعيل مسلماتي لراديو الشباب "إن عضو (الكنيست) المتطرف الإرهابي، إيتمار بن غفير اقتحم صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال".

وأضاف في حديثه أن قائد شرطة القدس، قرر السماح لعضو (كنيست) اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى، ودخل بطريقة مريبة وغريبة وكأنه دخل متخفي في الصباح الباكر دون وجود أحد في باحات الحرم وحدثت بعض المناوشات في باب العامود لكنها انتهت بسرعة".

بينت يحرض

وكان صدر قرار عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت طالب فيه الإسرائيليين المدنيين حمل أسلحتهم لإحباط أي عمليات.

وفي وقت سابق أعلنت شرطة الاحتلال حالة التأهب القصوى، ونشرت آلاف العناصر داخل المدن.

الفصائل الفلسطينية تعقب

ودان القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة الضفة الغربية المحتلة،  علي سمحة جرائم الاحتلال التي تستهدف أبناء شعبنا وعلى رأسها جريمة الاعدامات الميدانية التي باتت سياسة راسخة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يحميها القيادات السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال". 

وأكد على أن استمرار الاحتلال بنهجه الفاشي الدموي لن يقود إلا إلى مزيد من التوتر والعنف وعدم الاستقرار، مشددًا على أنه لن يقف شعبنا الفلسطيني مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال المتصاعدة.

وزفت كتائب شهداء الأقصى  لواء العامودي، شهداء اليوم الثلاثة في مخيم جنين والضفة الغربية، ودعت لتوسيع نقاط الاشتباك مع العدو في كافة نقاط التماس، رداً على تصاعد جرائمه بحق أرضنا ومقدساتنا.

من جهتها أكدت حركة حماس في تصريح صحفي، أنّ الردّ على الجرائم الإسرائيلية هو تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت حركة حماس “إنّ جرائم الاحتلال المتواصلة تنذر بانفجار شامل، سيكون أقوى بأسًا وأشدّ إيلامًا، ينخرط فيه أبناء شعبنا في كلّ ربوع أرضنا المحتلة”.

بدورها حذرت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال وقادته، من “تداعيات هذه الخطوات الاستفزازية والخطيرة التي تحاول النيل من الأرض والمقدسات، وتوفير الغطاء والحماية لها من أجل طمس الهوية العربية والإسلامية”.

ودعت حركة الجهاد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى التصدي للانتهاكات الإسرائيلية وشد الرّحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والدفاع عنه وحمايته من المتطرفين الغاصبين.

وعلى ضوء اقتحام مخيم جنين من قبل جيش الاحتلال أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الاستنفار العام لسرايا القدس في كافة أماكن تواجدهم.

وقالت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي “إنّ جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف العمليات الفدائيّة التي ينفّذها أبناء شعبنا، مهما استمر الاحتلال بالتغول على حقوق شعبنا واستمراره في تغطية جرائم المستوطنين واقتحاماتهم للقدس والمسجد الأقصى”.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جرائم الاحتلال المتواصلة، ودعت لتصعيد المقاومة بكل أشكالها والاشتباك الميداني مع الاحتلال في كافة الميادين.