نشر بتاريخ: 2022/05/10 ( آخر تحديث: 2022/05/10 الساعة: 16:21 )

راديو الشباب  

مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اليوم، الثلاثاء، اعتقال امرأة (65 عاما) من مدينة أشكلون (عسقلان) ليوم واحد، اعتقلت أمس بشبهة إرسالها رسالتي تهديد إلى رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، نفتالي بينيت، وأفراد عائلته، واحتوت كل واحدة من الرسالتين على عيار ناري.

وطلبت الشرطة تمديد اعتقالها لعشرة أيام، وتنسب إليها شبهة الابتزاز من خلال التهديد. ويذكر أن الرسالتين أرسلتا إلى زوجة بينيت ونجله، الشهر الماضي. وتشتبه الشرطة أن المعتقلة هي المسؤولة عن إرسال الرسالتين.

وجرى فرض حظر نشر عن هوية المعتقلة، التي تنفي المنسوب إليها، ويشمل حظر النشر تفاصيل التحقيق، وذلك إلى حين نظر المحكمة في القضية غدا.

وقالت قاضي محكمة الصلح، إيرز ميلاميد، إن "مواد التحقيق تدل على شبهة معقولة لمخالفة الابتزاز"، وأنه "لا مكان للاستخفاف بالأفعال المنسوبة لها. وإرسال رسائل مع عيار ناري إلى جانب نص ينطوي على تهديد قد يتحول إلى عمل عنيف بشكل حقيقي".

وأضاف القاضي مخاطبا مندوب الشرطة، خلال جلسة المحكمة، أنه لا يعتقد أن الحديث يدور عن حدث إرهابي، وذلك خلافا لموقف الشرطة، وأن الأفعال المنسوبة للمشتبهة لا تعبر عن مخالفة الابتزاز من خلال التهديد، وإنما عن مخالفة تهديد. والعقوبة القصوى لمخالفة كهذه هي سبع سنوات سجن.

وقالت المشتبهة، التي جرى التحقيق معها في أعقاب نشرها منشور، إن المحقق هدها بأنه إذا لم تعترف بما هو منسوب إليها، فإنه سيتم اعتقال زوجها وأولادها.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تحقيقا أجراه الشاباك ووحدة التحقيقات في الشرطة "لاهف 433"، أظهر أن الدافع لإرسال رسالتي التهديد هو معارضة المشتبهة لأداء الحكومة في الناحيتين الأمنية والسياسية، وأنه سبق إرسالهما منشورات نشرتها في الشبكات الاجتماعية ضد بينيت.

والمشتبهة هي ناشطة معروفة لصالح رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، ودرجت على وصف بينيت في الشبكات الاجتماعية بأنه "قاتل" و"خائن" و"محتال". كذلك نشرت المشتبهة مقاطع فيديو تظهر فيها تحرق كتبا لبينيت ولوزير القضاء، غدعون ساعر، وتقول فيها إن "جميع أولئك الذين يريدون تشكيل حكومة خبيثة، اليمين الخائن كله، سيعاقبهم الله".