نشر بتاريخ: 2022/05/28 ( آخر تحديث: 2022/05/28 الساعة: 19:41 )

راديو الشباب زينب يوسف الشوا - غزة

في العام 1992 من القرن الماضي، انتزعت الحركة الوطنية الأسيرة عقب إضراب جماعي خاضوه ضد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عدة مكتسبات أهمهما: السماح لذويهم بزيارتهم مرتين شهرياً مدة كلِّ زيارةٍ 45 دقيقة.

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، تنصلت إدارة السجون من الوعود، وتهرَّبت من كل الاتفاقيات التي أبرمتها مع الحركة الأسيرة خلال الأعوام التي سبقتها، تحتَ حججٍ أمنية، خاصة بحق أسرى الضفة وغزة.

ولا يختلف الأمر كثيراً بحقِّ أسرى الداخل المحتل عام 48، فقد فرض الاحتلال إجراءات مخالفة للقوانين الدولية على ذويهم بالتفتيش العاري تارةً والمنع تارةً أخرى.

وخاص أسرى الجبهة الشعبية وبعض المعزولين إضراباً استمر 22 يوماً في عام 2011م؛ للمطالبة بوقف سياسة العزل الانفرادي، وقد بدأ أسرى الشعبية بالإضراب على مراحل، ولم تشارك السجون إلا بالتضامن، باستثناء سجن "جلبوع"، حيث شارك في الإضراب كاملاً، وتم إيقاف الإضراب مع تطبيق الصفقة.

وها هم أسرى الحرية من جديد يخوضون معركة هي الأشرس عبر التاريخ، بإضرابٍ مفتوح عن الطعام؛ للمطالبة بحقوقٍ كفلها القانون الدولي والإنساني لكل أسير في السجون.