نشر بتاريخ: 2022/06/19 ( آخر تحديث: 2022/06/19 الساعة: 09:45 )
هناء أبو ندى

راديو الشباب  

تزامنا مع الذكرى الثانية والتسعين لرحيل شهداء ثورة البراق؛ أبطال الرعيل الأول في الكفاح والنضال الفلسطيني ، يُشيِّع أهالي جنين ثلاثة شهداء في مشهد يندى له جبين الشرفاء ؛ ارتقوا فجر اليوم الجمعة خلال التصدي لعملية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية. 

فعلى مدار سني النضال الفلسطيني والمقاومة الشعبية لدحر الاحتلال الصهيوني، توالت بطولات جنين ومخيمها الثائر لتروي فصول نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الغاشم؛ في قصص وحكايات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، فسطرت معالم الثورة الفلسطينية وجسدت عاصمة المقاومة وحاضنة الصمود، للسير على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وكي لا ننسى نجوماً راحلة عن شمس حاضرنا، ممن قدموا دماءهم وأرواحهم عن طيب خاطر فداءً للوطن؛ يتوجب علينا أن نستنير بنبراس فكرهم ونهجهم في مواجهه غطرسة الاحتلال وعقيدة الحقد والقتل العنصري ، وأن نستنهض الوحدة الوطنية كسبيل أوحد لإعادة تماسك النسيج الوطني ولملمة البيت الفلسطيني.

إن تشكيل أرضية فلسطينية صلبة تنهض بمكونات الوطن، تأتي على رأس متطلبات الاستنهاض الوطني للوقوف سداً منيعاً أمام هجمات الاحتلال الشرسة، والتصدي لعملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الأجواء وعدم القدرة على احتواء الموقف. 

 اللهم سلم أبناء شعبنا من بطش الاحتلال وكن لهم ولياً ومعيناً ونصيراً، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى