بعدسة وقلم .. نُحيك خيوط الشمس لنصنع الحقيقة

راديو الشباب  

إيمانا بقوة الكلمة والصورة وحرية التعبير، امتطى الصحفي الفلسطيني صهوة الجواد حاملاً روحه على كفه لممارسة دوره الوطني والنضالي في نشر الرواية الفلسطينية وتوثيق بطش وارهاب العدو الهمجي باحترافية ومهنية؛ مجسدا صمود الشعب الفلسطيني وبطولاته أمام جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين.

وبالتزامن مع يوم التضامن الدولي مع الصحفي الفلسطيني، يواصل الاحتلال المجرم سياسته الممنهجة بالاعتداء على الفلسطينيين عامة وعلى الصحفيين والمؤسسات الصحفية بوجه الخصوص، ضارباً بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن عدم المساس بالصحفيين، وتكفل حريتهم وسلامتهم. 

وفي سياق الاعتداءات المستمرة على وسائل الإعلام والصحافة الفلسطينية، أظهرت وحدة الرصد والمتابعة في المكتب الإعلام الحكومي أكثر من 692 انتهاكاً اسرائيلياً بحق الصحفيين منذ مطلع العام الحالي 2022، وهنا نستذكر شهداء الحرية الشاهدين على جرائم الاحتلال؛ من أبرزهم أيقونة الإعلام الفلسطيني مراسلة قناة الجزيرة الصحفية المغدورة شيرين أبو عاقلة والإعلامية غفران وراسنة، ونحيي أيضا الجرحى والأسرى الصحفيين الذين يتعرضون لأبشع أساليب الأذى والتعذيب في أقبية سجون الاحتلال.

وتضامناً مع صمود وبسالة الصحفي الفلسطيني اليوم وكل يوم، نثمن دور كافة الجنود المجهولين من صحفيين وإعلاميين في تغطية الأحداث على مدار الساعة وتوثيق الاعتداءات والجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وندعو كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين وفضح سياسة التغول الاسرائيلي على حرية التعبير والصحافة.