مصر تسمح لأهالي رفح المصرية بالعودة لمواجهة مخطط تهجير السكان بغزة إلى سيناء

راديو الشباب
أصدرت السلطات المصرية، الإثنين، قرارا بأعادة أهالي مدينة رفح المصرية لمنازلهم وأراضيهم التي خرجوا منها مضطرين، بسبب الحرب على "الإرهاب"، عقب ثورة يناير 2011، وتعرضت منازلهم للهدم وأراضيهم للتجريف، بسبب شدة المعارك التي شهدتها رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد، مناطق المواجهة بين الجيش المصري و"داعش" سابقا.
وبعد أنتهت مصر من حربها على الارهاب وتطهير المنطقة من الجماعات "الإرهابية" طالب أهالي رفح بالعودة إلى ديارهم مرة أخرى ونفذوا اعتصامات، ووعدتهم السلطات المصرية بعودتهم خلال شهر أكتوبر الجاري.
وكشفت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أن السلطات سارعت بتنفيذ قرار عودة اهالي مدينة رفح مرة أخرى، وبشكل سريع عقب الدعوات الأميركية والإسرائيلية بتهجير أهالي غزة قسريا الى مدينة رفح المصرية، ما دعا السلطات المصرية لإعادة الأهالي وتوطينهم بجنوب رفح وغرب رفح لعرقلة المخطط الإسرائيلي.
ومضى على تهجير أهالي رفح المصرية 10سنوات، إذ غادروها بسبب الحرب على الإرهاب، والآن يعودون دفعة واحدة إلى منازلهم وأراضيهم بجنوب وغرب رفح بتعداد سكاني يبلغ حوالي 70٠ ألف نسمة غالبيتهم من قبائل السواركة والجرادات والخرافين وقبائل أخرى.