تحطيم مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة

راديو الشباب
أعلنت وزارة الصحة في غزة ليل الأحد/الاثنين تحطيم مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في القطاع إثر استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان صحافي للدكتور صبحي سكيك مدير عام المستشفى نشرته منصة وزارة الصحة في غزة على فيسبوك.
وحسب البيان “حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة وإلحاق أضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر”.
وأضاف “لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى”.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
“الصحة الفلسطينية”: نسبة الإشغال بمستشفيات غزة أكثر من 150 بالمئة
وفي رام الله،أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة تصل إلى أكثر من 150 بالمئة، في ظل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، مع المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية السفيرة دايكي بوتزل، بحثت خلاله الوضع الصحي والإنساني في فلسطين، وفق بيان للوزارة نشر على منصة فيسبوك.
وقالت الوزيرة: “نسبة إشغال المستشفيات في غزة تصل إلى أكثر من 150 بالمئة، في حين أن مجمع الشفاء الطبي وصل عدد المرضى فيه إلى 5 آلاف مريض، وهو مخصص لاستقبال 700 مريض فقط”.
حضر اللقاء، وكيل وزارة الصحة د. وائل الشيخ ومستشار الوزيرة لشؤون قطاع غزة د. إياد الأغا، ومدير وحدة التعاون الدولي د. ياسر بوزية، إلى جانب الوفد المرافق للمبعوثة الألمانية.
و أطلعت وزيرة الصحة الوفد على مستجدات الوضع الصحي في فلسطين، خصوصاً في قطاع غزة، مبينة أن الوضع الصحي في غزة كارثي، وأن العديد من المستشفيات توقف فعلاً عن العمل بسبب القصف والعدوان ونفاد الوقود، وفق البيان.
وطالبت وزيرة الصحة من المبعوثة الألمانية “العمل على وقف العدوان وإدخال المستلزمات الطبية والأدوية لعلاج المرضى والجرحى، لمنع وقوع كارثةٍ إنسانية أكبر من التي تواجه غزة هذه الأيام”.
وأكدت الكيلة أن “الفلسطينيين لن يسمحوا بتكرار النكبة وتجربة اللجوء مرة أخرى”، مضيفة أن “أهل غزة سيظلون متشبثين بأرضهم ولن يغادروها، مثل ما حدث عامي 1948 و1967”.
وحذرت من “التهديدات المستمرة لمستشفيات قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء، والتي كان آخرها مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر”.
وناشدت وزيرة الصحة “بتدخل المجتمع الدولي وكسر صمته لحماية المستشفيات والطواقم الطبية في قطاع غزة، والتي طالها القصف والقتل والتدمير”.
وتابعت أنه “لا يمكن إخلاء المستشفيات، فهي مليئة بالمرضى والمصابين، عدا عن آلاف النازحين الذين وجدوا في ساحات المستشفى ملاذاً آمناً”.