نشر بتاريخ: 2024/02/10 ( آخر تحديث: 2024/02/10 الساعة: 11:48 )

راديو الشباب  

وافق جيش الاحتلال الإسرائيلي على خطة معدَّة لاجتياح برّيّ تعتزم "إسرائيل" تنفيذه في رفح، المدينة التي تشكّل ملاذا أخيرا للنازحين من الحرب على قطاع غزة، بحسب ما أفاد تقرير صحافي إسرائيليّ.

وعلى الرغم من التحذيرات الأممية بشأن الهجوم الإسرائيليّ الوشيك على رفح؛ أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للجيش، بتجهيز خطة لإخلاء السكان من رفح، وبدء عمليّة فيها، بحسب ما أفاد بيان صدر عن مكتبه؛ وهو ما شدّدت الرئاسة الفلسطينية على أنه يشكّل تهديدا حقيقيا، ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية العامّة ("كان 11")، أن تل أبيب أبلغت "عددا من دول المنطقة" والولايات المتحدة، أنها تستعد لبدء عملية عسكرية في منطقة رفح.

وبحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، فقد "صادق الجيش الإسرائيلي بالفعل على الخطة المعدة للمناورة (اجتياح) البرية في رفح، والتي تتضمن أيضًا إشارة إلى إخلاء المدنيين من هناك".

ووفقا لتقرير "كان 11" فإنه "نظرا لمطالب مصر والولايات المتحدة، فإن العملية البرية في رفح لن تبدأ إلا بعد استيفاء شرطين: إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، واتفاق بين إسرائيل ومصر، بشأن عملية الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق محور فيلادلفيا".

وفي حين أشارت "كان 11" إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت في صياغة خطة لإخلاء السكان من رفح؛ ذكرت أنها "تدرس خيارين: إجلاء السكان إلى خانيونس شمال رفح، أو السماح بعودة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى مجمّعات مخصّصة لهم شمالي القطاع".

وبحسب التقرير، فقد وضعت "إسرائيل" خطة مفصَّلة، وصفت بأنها "تجربة أولية"، من شأنها أن تتيح عودة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمالي القطاع، تبدأ بإنشاء مجمّعات في عيادات ومدارس ومخابز.

وأضافت أنه سيتمّ لاحقا، إنشاء "مدينة خيام" قريبة. وبعد ذلك، سيتم إدخال المواد الغذائية والمياه والمساعدات الإنسانية بشكل منتظم من خلال حاجزي "إيرز" و"كارني".

ووفق هيئة البثّ الإسرائيلية، فإنه سيتمّ بعد ذلك، "نقل مسؤولية المنطقة إلى مسؤولين محليين في غزة (ليسوا من حماس)، وهي خطوة يتعامل معها منسق العمليات الحكومية في المناطق (المحتلة)".

وبحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، فقد كان نتنياهو ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، قد ناقشا قبل أيام، استمرار العملية العسكرية في القطاع.

ولفتت القناة إلى أن خلافا نشب بين الاثنين، بشأن إيعاز نتنياهو للتحضير للبدء بعملية في رفح، إذ حثّ نتنياهو الجيش على "إيجاد حلول سريعة لهذه القضية"، فيما أكد هليفي أن الجيش لديه خطة، ولكن "هناك حاجة إلى ظروف مواتية".

ولفت نتنياهو خلال نقاشهما إلى أن الوقت ضيّق، وأن تفكيك كتائب حماس في رفح، يجب أن يتمّ قبل شهر رمضان المقبل.

وردَّ هليفي بأن الجيش "يُعدّ خطة"، وأشار إلى التفاصيل التي لا تزال غير مكتملة، وهي ضرورة إخلاء سكان غزة الذين تم إجلاؤهم إلى رفح، والتفاهمات مع القاهرة بشأن محور فيلادلفيا.

وبحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، فقد كان نتنياهو ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، قد ناقشا قبل أيام، استمرار العملية العسكرية في القطاع.

ولفتت القناة إلى أن خلافا نشب بين الاثنين، بشأن إيعاز نتنياهو للتحضير للبدء بعملية في رفح، إذ حثّ نتنياهو الجيش على "إيجاد حلول سريعة لهذه القضية"، فيما أكد هليفي أن الجيش لديه خطة، ولكن "هناك حاجة إلى ظروف مواتية".

ولفت نتنياهو خلال نقاشهما إلى أن الوقت ضيّق، وأن تفكيك كتائب حماس في رفح، يجب أن يتمّ قبل شهر رمضان المقبل.

وردَّ هليفي بأن الجيش "يُعدّ خطة"، وأشار إلى التفاصيل التي لا تزال غير مكتملة، وهي ضرورة إخلاء سكان غزة الذين تم إجلاؤهم إلى رفح، والتفاهمات مع القاهرة بشأن محور فيلادلفيا.

وبحسب القناة 12، فإن نتنياهو كان قد أشار في اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى أن العملية في المنطقة، ستبدأ خلال أسبوعين.