نشر بتاريخ: 2024/08/07 ( آخر تحديث: 2024/08/07 الساعة: 10:42 )

راديو الشباب تدخل حرب "إسرائيل" الشعواء، وجريمة الإبادة الجماعية، التي تُنفذها قوات الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية والمدنيين والنازحين في قطاع غزة، يومها الـ 306 على التوالي، تزامنًا مع تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة وارتكاب مجازر جديدة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، إلى 39 ألفًا و653 شهيدًا، بالإضافة لـ 91 ألفًا و535 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية.

آخر التطورات الميدانية..

أفادت مصادر محلية بأن أبراج الشيخ زايد ومحيطها ومدينة بيت حانون والمنشية ببيت لاهيا شمال القطاع شهدت حركة نزوح جديدة، بعد تهديدات جيش الاحتلال.

وارتقى 3 شهداء وأصيب عدد من المواطنين المدنيين، بعد استهداف شقة سكنية لعائلة "حمادة" مقابل مدرسة يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة؛ والشهداء هم: علام أحمد حمادة ونجله محمد، والسيدة صبحية نايف العشي.

وشن فجر الأربعاء الطيران الحربي الإسرائيلي غارة قرب دوار التعليم شمالي قطاع غزة.

وفي مدينة رفح دخلت العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال شهرها الرابع.

واظهرت صور الأقمار الصناعية دمارا كبيرا في المدينة التي نزح سكانها مع نحو مليون نازح منها منتصف مايو الماضي.

واستشهد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 11 مواطنا وهو يحاولون العودة لمنازلهم غرب ووسط المدينة.

وأعلن جيش الاحتلال إغلاق الطريق الإنساني داخل رفح لعدة ساعات في ظل اشتداد القصف داخل المدينة

وفي خان يونس يواصل جيش الاحتلال اجبار سكان الأحياء الجنوبية على تركها تحت وقع القصف.

واستشهد اربعة مواطنين من عائلة ابو سعادة في قصف استهدف خيمة يقطنونها في منطقة الزنة شرق المدينة فيما استشهدت مواطنة واصيب ستة في قصف استهدف منطقة العطار جنوب غرب المدينة.

وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال لمجموعة من الأهالي بالقرب من مفترق المطاحن جنوب دير البلح، وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيم البريج، واستهدفت شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وقصفت زوارق الاحتلال الحربية محيط جسر وادي غزة شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف شرق بيت لاهيا شمال القطاع.

وعلى صعيد الأوضاع الصحية، حذرت بلدية مدينة غزة، من تكدس كميات كبيرة من النفايات. مبينة أن نفايات يتجاوز وزنها 100 ألف طنّ قد تكدست في مدينة غزة لوحدها.

ونوهت إلى "سيلان" المياه العادمة في الشوارع والنقص الشديد في المياه. مؤكدة أن من شأن ذلك كله أن يُفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من انتشار الأمراض والأوبئة.