دلياني: الإبادة الجماعية في غزة تمثل كارثة إنسانية وانتهاكاً خطيراً للعدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي
راديو الشباب
أكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد شعبنا، خاصة النساء والأطفال، يجب أن تُفهم ضمن السياق الجيوسياسي الأوسع الذي يدعم استدامة هذه الفظائع.
وقال في تصريح صحفي وصل راديو الشباب نسخة عنه، إن 183 امرأة في غزة يلدن يومياً، دون أي أدوية لتخفيف الألم، ما يبرز الظروف القاسية التي تفرضها دولة الاحتلال عمداً على المدنيين وخاصة النساء.
مضيفاً بأن قرابة 70% من 40,000 شهيدا من ابناء شعبنا الذين استشهدوا في الأشهر العشرة الماضية كانوا من النساء والأطفال، مما يعكس سياسة الإرهاب الصهيوني وتجريد الفلسطيني من إنسانيته.
وشدد دلياني على أن تجويع النساء والأطفال في غزة ليس نتيجة لحرب بل نتيجة لاستراتيجية إبادة متعمدة من قبل الاحتلال.
وقال: إن تواطؤ إدارة بايدن-هاريس في هذه الإبادة الجماعية لا يمكن إنكاره، حيث تقدم دعماً عسكرياً ومالياً ودبلوماسياً لإسرائيل، مما يجعلها شريكاً في هذه الجرائم.
ولفت إلى أن مجموعة نسائية في الحزب الديمقراطي الأمريكي تُسمى "التحالف النسائي في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي" تتبنى قضية الإبادة الاسرائيلية في غزة كقضية نسوية، داعية لزيادة الوعي العالمي واتخاذ إجراءات فورية.
وتابع: مجموعة نسائية مختلفة في الحزب الديمقراطي الأمريكي تدعو لاتخاذ إجراءات فورية لوقف قتل النساء في غزة وفرض حظر على الأسلحة ضد دولة الاحتلال، تأكيداً على التزام نسوي بحماية حياة وكرامة النساء تحت النار.