نشر بتاريخ: 2024/08/28 ( آخر تحديث: 2024/08/28 الساعة: 10:13 )

راديو الشباب أكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال في غزة لا تستهدف فقط البنية التحتية وقتل المدنيين، بل أيضًا طمس الحقيقة عبر التواطؤ مع وسائل إعلام عالمية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال في تصريح صحفي وصل راديو الشباب نسخة عنه:، "إن القمع الإلكتروني والرقابة على منصات التواصل الاجتماعي هي جزء من استراتيجية دولة الاحتلال لمنع وصول الحقيقة إلى العالم وتشمل هذه الاستراتيجية منع الصحفيين من دخول غزة بحرية، قطع الإنترنت، وحجب المحتوى الذي يكشف جرائم الحرب ضد أبناء شعبنا.

وأضاف بأنها "طتشمل أيضاً تكميم الأفواه على منصات التواصل الاجتماعي وحجب الحسابات التي تكشف جرائم الحرب هي اعتداء صارخ على حرية التعبير ومحاولة مدروسة لقمع الحقيقة ومراجعة حديثة لممارسات إدارة المحتوى في شركة "ميتا" كشفت عن تحيز فاضح يقوض حقوق المستخدمين من ابناء شعبنا والمؤيدين لقضيتنا".

وتابع: إن دولة الاحتلال تستغل الإعلانات الرقمية المدفوعة لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق، مما يحول مأساة غزة إلى سلعة لتحقيق الأرباح، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان

ونوه أن تصاعد خطاب الكراهية ضد شعبنا الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، يأتي نتيجة للحملة الممنهجة التي تقودها دولة الاحتلال (٤٢٢٪؜ على منصة اكس لوحدها).

ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي المستخدم في منصات التواصل الاجتماعي يشوه صورة شعبنا بسبب التحيز العميق داخل هذه الأنظمة ضد القضية الفلسطينية.

ودعا مجددا المجتمع الدولي لمواجهة التواطؤ الرقمي الذي يدعم جرائم الاحتلال ويساهم في استمرار الظلم على شعبنا.

وقال إن الحقيقة التي يحملها شعبنا هي الأمل الوحيد في تحقيق العدالة وإنهاء الصراع الوحشي الذي تفرضه دولة الاحتلال.