نشر بتاريخ: 2021/02/08 ( آخر تحديث: 2021/02/08 الساعة: 21:22 )

راديو الشباب - أمل بريكة 

تفاعل عدد من النشطاء والمغردون، اليوم الأحد، على هشتاق بعنوان #قبل_فوات_الأوان، بهدف تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المرضى من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ولا يزالون يعانون من جرّاء هذه الأمراض.

وتضامن المشاركون على الوسم المتداول عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وعبَّروا عن وقوفهم إلى جانب معاناة الأسرى المرضى، وخاصة بعد تفشي وباء كورونا بين صفوفهم، دون تلقي العلاج الطبي المناسب، ووضعهم في غُرف لا ترتقي لشخص مريض يحتاج إلى مراعاة خاصة، بالإضافة إلى استمرار سياسة الاحتلال الممنهجة والقائمة على عزل الأسرى تحت ظروف مأساوية.  

وطالب المشاركون إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الأسرى المرضى وكبار السجن، وأيضًا السماح لذويهم بزيارتهم باستمرار، وتسهيل عملية الاتصال والتواصل بهم، في ظل تعنَّت الاحتلال بمنع الزيارات خلال الأشهر الماضية.

وفي ضوء ذلك يعاني 11 أسيرًا مريضًا يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، من أوضاع صحية صعبة وخطيرة وتعتبر أجسادهم الأضعف والأقل مناعة في مواجهة هذا الفيروس الخطير، كما وعزلت إدارة سجون الاحتلال ثمانية أسرى في عزل "سجن مجدو" بظروف صعبة وقاسية.

يُشار إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يصل قُرابة 700 أسير، بينهم 11 أسيرًا مصابون بالسرطان، و300 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.

رصد موقع راديو الشباب ردود أفعال النشطاء حول قضية انقاذ الأسرى:

" لقد شعرت واستطعمت الموت.. كان شديد المرارة .. شديد الأذى .. شد الهم"، تلك المقولة كانت اقتباس للناشط أحمد النفار على لسان أحد الأسرى المصابين بفيروس كورونا. 

بينما فسَّرت الناشطة إسلام حبيب انتشار فيروس كورونا بين صفوف الأسرى، لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قِبل الاحتلال "الإسرائيلي". 

وبمشاعر أليمة ومسؤولة تضامنت الناشطة سمية علي مع الأسرى. 

ووصفت الناشطة دعاء الشريف سجون الاحتلال، بمثابة ثلاجات الموت للأسرى. 

واستهجن الناشط باسل أبو حسان سياسة الاحتلال التي تتبعها ضد الأسرى بحرمانهم من متطلباتهم المعيشية المتمثلة بتقديم الغذاء الصحي لمواجهة وباء كورونا. 

الكلمات الدلالية