نشر بتاريخ: 2021/02/23 ( آخر تحديث: 2021/02/23 الساعة: 16:14 )

راديو الشباب  

تتحدى مصانع الألبان ومشتقّاتها في غزة ظروف الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ عام 2007 لتطور من إمكاناتها وإنتاجيتها، رغم فيض واردات الألبان ومشتقاتها من "إسرائيل" أو من الضفة المحتلة، حيث المصانع أكثر إنتاجية وتقدماً، لتشكل المصانع المحلية في غزة رغم ضعفها التكنولوجي والمادي، رافعة اقتصادية لقطاع الثروة الحيوانيّة التي بدأت تنحسر بسبب الحروب.

وبحسب وزارة الاقتصاد الوطني تبلغ واردات الألبان إلى قطاع غزة منذ يناير حتّى نوفمبر من عام 2020، 5058 طناً من الحليب، و10624 طنّا من اللبن الزبادي، و3432 طنا من الجبنة بأنواعها، ويوجد كذلك 11 مصنعا في القطاع لإنتاج مشتقّات الألبان، تنتج ما متوسّطه 23% من إجماليّ حاجات القطاع الاستهلاكية من منتجات الألبان سنويّاً.

ورغم افتقار المصانع المحلية لسياسات حكومية لحماية المنتج الوطني، ورغم افتقار المُزارع لسياسة حماية أو تعويض لخسائره في مزرعته نتيجة الحصار والحروب، إلا أن تلك المصانع تحاول جاهدة مواصلة العمل لأن هناك حاجة محلية مستمرة لمنتجات الألبان؛ ولأنها تشكل مساندةً حقيقية لمزارع الأبقار الحلوب في القطاع.

وتعد مصانع هانوفر وأبو عيطة ودلول والخليج وغيرها من المصانع التي تعمل في قطاع غزة من أهم المصانع التي تشكل رافعة اقتصادية وتعمل على الحد من البطالة المتفشية بنسب كبيرة في القطاع ويطالب أصحاب تلك المصانع بتوفير الاحتياجات اللازمة من أجل تشغيل هذه الأيدي العاملة والمساهمة في الحد من أزمة البطالة.