الصحة "الإسرائيلية" تتحضر لتطعيم الأطفال ضد كورونا
نشر بتاريخ: 2021/10/27 ( آخر تحديث: 2024/04/03 الساعة: 13:38 )

 

تتحضر وزارة الصحة "الإسرائيلية" لتطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا، وذلك في أعقاب مصادقة اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA"، الثلاثاء، على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، بلقاح "فايزر" المضاد للفيروس.

وتأتي تحضيرات الصحة التي تتضمن مشاورات يجريها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مع الطواقم الطبية والاستشارية، في وقت تواصل معدلات الإصابة والحالات الخطيرة بالتراجع.

وشخصت، أمس الثلاثاء، 727 إصابة جديدة بالفيروس، بعد فحص 86 ألف عينة مخبرية لاكتشاف كورونا، حيث أظهرت النتائج بأن 0.85% من الفحوصات موجبة.

وتظهر الإحصاءات، بأن 237 مصابا بحالة خطيرة يرقدون في المستشفيات، بينهم 137 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، بينما بلغ إجمالي وفيات كورونا 8063 حالة وفاة منذ بداية الجائحة.

ومع تواصل انحسار الموجة الرابعة، تتحضر وزارة الصحة لتطعيم الأطفال حتى جيل 11 عاما ضد فيروس كورونا، حيث تم تحدث صناديق المرضى في البلاد بأن قوارير التطعيم الخاصة بالأطفال ستحتوي على 10 جرعات من اللقاحات، مقارنة بقوارير البالغين التي تحتوي على 6 جرعات. وسيتم تمييز زجاجات الأطفال باللون البرتقالي وتلك المخصصة للبالغين باللون الأرجواني.

ومن المتوقع أن تبدأ حملة التطعيم للأطفال في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذ تعتمد الصحة الإسرائيلية بشكل عام على الفور توصيات وقرارات للجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA"، المتعلقة بفيروس كورونا واللقاحات.

وستجري الجهات الإسرائيلية المسؤولة مشاورات من أجل الشروع بحملة التطعيم للأطفال ضد كورونا، بحسب ما أفاد مُنسق شؤون كورونا في الحكومة "الإسرائيلية"، بروفيسور سلمان زرقا.

وأعلنت شركة فايزر أنها ستنتج قوارير جديدة من شأنها تجنب "الالتباس" والسماح للممرضة بضخ اللقاح مباشرة دون الحاجة إلى تخفيفه بماء معقم كما هو الحال حاليا.

وأوضحت أن اللقاح الموصوف من قبل "فايزر" للأطفال هو ثلث الجرعة المعتادة: 10 ميكروغرام بدلا من 30 ميكروغرام لمن هم في سن 12 وما فوق.

وسيتم تطعيم الأطفال من قبل ممرضة منفصلة في غرفة منفصلة أو في المدارس، وذلك بغرض تجنب الالتباس في جرعة اللقاح المخفضة، وكذلك عدم تعريض الأطفال للبالغين المعرضين لخطر كبير للإصابة بأمراض خطيرة.