ما هي العواقب الناتجة عن عدم الاستحمام لعدة أيام؟
نشر بتاريخ: 2021/11/24 ( آخر تحديث: 2024/03/26 الساعة: 08:00 )

يلجأ الكثير من الأشخاص الى الاستحمام، رغم انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، وبسبب حالة الكسل التي تصيبهم، حيث انهم يطيلون في فترة الاستحمام، وهذا له نتائج وعواقب سلبية.

وبحسب موقع إكسبريس البريطاني، فإن الاستحمام يعتبر أمراً ضروريا لتنظيف مسام الجسم والسماح لخلايا الجلد بالعمل بشكل صحيح، وبالتالي تعزيز جهاز المناعة، لافتا إلى أن التجارب والأبحاث العلمية، تؤكد أن الاستحمام قبل النوم بساعتين هو الطريقة الأمثل للنوم الجيد.

وفي مقابل ذلك، يؤكد الموقع البريطاني، أن الاستحمام بالمياه الدافئة بطريقة متكررة في فصل الشتاء، يمكن أن يزيل الزيوت الصحية من البشرة ويؤثر على توازن البكتيريا، ما يمكن أن يتسبب في الجفاف، لكن يمكن الحد من ذلك من خلال خفض درجة حرارة الماء.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين لا يستحمون لأيام عدة، أشار الموقع، أن هناك العديد من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترات بين كل استحمام، لافتا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في تكون البكتيريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه عندما يترك الشخص عادة ثلاثة إلى أربعة أيام بين الاستحمام، فإنه يخاطر بتراكم بقع داكنة من الجلد المتقشر، مما قد يؤدي إلى عدوى فطرية أو بكتيرية.

تتكون هذه البقع من خلايا الجلد الميت والأوساخ والعرق، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تفاقم الحالات الموجودة مسبقا، مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.