نشطاء من غزة ينظمون حملة تغريد على وسم #اتركوا_الأرجيلة
نشر بتاريخ: 2022/08/04 ( آخر تحديث: 2024/04/19 الساعة: 21:25 )

يُنظم نشطاء فلسطينيون اليوم الخميس، حملة تغريد على وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاج #اتركوا_الارجيلة،  لتوضيح مخاطر الأرجيلة على الصحة البدنية.

وقالت الناشطة هناء فايز لراديو الشباب إننا نعقد اليوم لقاء تحدي مع مركز تطوير الاعلام جامعة بيرزيت وعدة أفرقه شباية من غزة والضفة لنشر هشتاق #اتركوا_الارجيلة ورح نمثل الجنوب ومن ضمن شروط التحدي نشر بعض مقالات كتبناها ومنها

"الأرجيلة قاتل مميت يجتاح الشباب دون وعى بالمخاطر" بقلم هبة الشريف

يعتبر الدخان آفة خطرة وسامة تزداد انتشاراً ما بين الشباب والنساء

و لاشك  ان الهيمنة والزعامة وفرض العضلات جعلت من تلك الفئات المتصارعة غالبية  كبيرة تكالبت حول تناوله ، غير هائبين وغير متسائلين عما ستنتجه من أمراض خطرة تضر مستخدميها ومن حولهم،  وقد تصل بكثير من الحالات حد الموت  ، أن  تعاطى تلك المادة المتواجدة بعلب السجائر والارجيلة  يقتل الاف من الأشخاص  كل يوم ، وقد تصل تلك الأرقام لاضغافها إن  لم نتخذ خطوة جادة للقضاء على  تلك الآفة ،

آفة خطرة ماهى سوى وعاء يحوى الماء يمتد منه  خرطوم خلاله يتم استهلاك  كميات وفيرة من التبغ القاتل مع إضافة كمية من الفحم المشتعل.

حيث  يتم تمرير الهواء بسحبه عبر ذلك الوعاء الممتلى بالماء ليصل لمستهلكى النفس الأرجيلى،  وحسب ماشاهدناه  تتراوح فترة الرأس" النفس الأرجيلى "  الواحد  ما بين ساعة الى ساعةوربع،

اى يعنى استهلاك مضاعف عن  السجائر ،  وتعتبر بذلك أكثر خطورة على المستخدم من السجائر بل ومضاعف الخطر ،

لو نظرنا للوقت الحالى وفى ظل انتشار الموجة الخامسة لجائحة كورونا عبر البلدان وخاصة العربية منها ' تلوح بأفاقنا حتميات كثيرة وخاصة لدى متناولى الشيش المنتشرة بالأونة الاخيرة بكثرة ما  بين الفئة الشبابية  متناسى كلاً منهم الإحتمالية الكبرى لانتقال عدواها عبر  متناولى تلك الأنانبيب الغير معقمة   الموجودة في  تلك المقاهي  مما يزيد من خطورة انتشار المرض ،مما لاشك فيه  هناك ارتباط وثيق مابين معدل انتشار تدخين الأرجيلة بين الرجال عامة والنساء خاصة ، والتى بدوره  يؤدى  إلى اضطراب وظائف الرئة،والكثير من الأمراض نحن بغنى عنها ،

ان دل ذلك دل على العلاقة التكاملية لزيادة معدلات الوفاة بين متناول الأرقيلة و المصابين منهم بفيروس كورونا

ومن جانب أخر يتجاهل الكثير مخاطر المواد المنبعثة عبر تلك الانابيب للمتناول  حيث تجول بخواطر الغالبية  حتمية" اقلهم ضرراً "بتناول بربيشر الأركيلة دون وعى بمخاطرها .

 البعض يرى أن  الأركيلة أقل ضرراً من السجائر المعتادة وهذه الفرضية خاطئة '

حيث تحتوي عبر دخانها مركبات سامة أكثر خطورة على الإنسان  من متناولى الدخان حيث تشمل على  القطران وأول  أكسيد الكربون والكثير من المركبات المسبِّبة للسرطانات الرئة وأمراض القلب وتجعل مستخدمى من مدمنى التبغ

ناهيك عن مخاطرها على السيدات باصابتهن بصعوبة التنفس والحوامل بولادة طفل ضعيف .

من جانب دينى لو نظرنا لقاعدة  حرمة إيذاء الانسان لنفسه أوالمشاركة و التسبب بقتلها ولو بشكل بطيء. يقول تعالى فى كتابه

 "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"

ايماناً بتلك الآية  وبناءً على القاعدة الشرعية: " لا ضرر ولا ضرار كما اسلفنا مسبقا "، ولكون المحافظة على أنفسنا إحدى اهم   مقاصد الشريعة الخمسة ،فوجب تحريم تناول تلك الأساليب المسببة للضرر له ولمن حوله والأرجيلة والسجائر يجب تحريم  استعمالها لاضرارهم الكبيرة

وعلى صعيد الانتشار الموسع لرواج الارجيلة واستخداماتها بكافة الدول كان لابد من اتخاذ كثير من الاجرائات للحد منها او للعمل على تقليص مستنشقيها للحفاظ على صحة أفضل وأهم تلك التدابير التى يجب اقرارها

-فرض الضرائب على اى منتج يحتوى التبغ السام

_وعدم السماح لمستخدميها باستخدامها باماكن مغلقة والمنازل الضيقة

_ ملاحقة اى شركة تظهر سلامة تناول تلك المنتجات وخاصة ما يدون على علب تلك المواد المصنعه من التبغ ، بل واقرار طبع اضرار تلك ابمواد على عبوات البيع بهدف التوعية

 

سم معسول تأثيره الإيجابي وقتي وضرره كبير وممتد بقلم وصال ظهير

يظن كثيرون أن تناول النارجيلة خطره أقل من تناول السيجارة بينما في الواقع رأس النارجيلة الواحد يعادل 100 سيجارة وضررها كبير جدا على المدى القريب والبعيد لمدخنها.

كما وجدت الدراسات التي أجريت حتى الآن أن تدخين النارجيلة يحتوي على كميات كبيرة من المواد السامة المعروفة بتسببها للكثير من الأمراض ومنها: زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان لما لها من تأثير كبير على الرئة وغيرها من أعضاء الجسم الأخرى، وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، و انخفاض معدلات الخصوبة , وانتقال الأمراض بين الأفراد؛ فهي تعتبر ناقل سريع للأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية، حيث أن استخدام نارجيلة واحدة من قبل شخصين أو أكثر مثلاُ وكان أحد الأطراف مصاب بالأنفلونزا فإن احتمال إصابة الأشخاص السليمين بذات المرض كبيرة جداُ.

بالإضافة للتأثير السلبي على صحة الفم والأسنان حيث وجد أن تسوس الأسنان وأمراض اللثة لمدخني النارجيلة أعلى بخمس مرات من غير المدخنين.

واذا قارنا تسوس الأسنان وأمراض اللثة بالنسبة لمدخني النارجيلة والسيجارة فإن التأثير السلبي لمتناولي السيجارة على الفم أعلى بأربع مرات بالمقارنة مع متناولي النارجيلة أو غير المدخنين، ومع أنها لا تعتبر نسبة قليلة  إلا أن هذا يؤكد عدم صحة الادعاءات التي تقول أن تناول النارجيلة أقل خطرا من تناول السيجارة.

ومع غياب الدور الرقابي الصارم من قبل الجهات المسؤولة على المقاهي والذي يؤدي إلى عدم تنظيف أنابيب النارجيلة الموجودة لديهم بطريقة صحيحة مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية خصوصا في ظل جائحة كورونا.

وبغض النظر عن المعاناة لدى الكثير من الناس بسبب رائحتها الناتجة عن نوع الحساسية لديهم، فعندما نذهب لمقهى أو مطعم معين للترفيه عن أنفسنا أو تناول وجبة ما وبجانبنا طاولة لأشخاص يدخنون النارجيلة كيف نستطيع الطلب منهم التوقف عن تدخينها ؟! لأنه أساسا مكان عام وليس حكرا على أحد ومن الممكن أن ندخل عند الشرح في جدال نحن في غنى عنه بناء على معلوماتهم المغلوطة القائمة على أساس أن تدخين النارجيلة صحي أكثر من السيجارة وهذا خطأ كبير وشائع ولا يستند إلى دراسات علمية.

وفي ظل الانفتاح المتزايد يوم بعد يوم وكما يقول عالم الاتصال الكندي ماك لوهان أن العالم أصبح قرية صغيرة  ويعزى ذلك إلى وجود مواقع التواصل الاجتماعي والذي بضغطة زر توزع الشائعة في ثانية والذي زاد من ثقل مهمة كبح الأفكار الخاطئة والشائعات لذلك نحن أمام تحدٍ صعب للحد من انتشار هذه الظاهرة بين الأجيال الجديدة الصاعدة والفئات العمرية المختلفة والتي حوصرت بثقافات ملوثة للبيئة ومضرة بالصحة تحت مسمى الانفتاح الثقافي العالمي.