الزعيم الخالد أبو عمار رأس سنام الفكرة الفتحاوية
نشر بتاريخ: 2022/11/10 ( آخر تحديث: 2024/04/18 الساعة: 23:42 )

 

الزعيم الخالد أبو عمار لم يكن يوما إلا العنوان الحي للوحدة الوطنية و رأس سنام الفكرة الفتحاوية ،،، الياسر يجمع ولا يفرق وهو صاحب مبدأ دع ألف زهرة و زهرة تتفتح في بستان الثورة ،،، لكم أن تختلفوا و تتمايزوا في مواقفكم و مواقعكم ،،، لكن من المحرمات الاختلاف على العمار الياسر و فتح الديمومة ،،، لكم أن تختلفوا على ومع قياداتكم كما تشاؤون في ظلال مدرسة الفتح الثورية ،،، أيها الفتحاويون ما يجمعكم أكثر بما لا يقاس مع ما يفرق ،،، بعد الشهيد القائد أبو عمار تتساوى الرؤوس فقد كان الرمز الملهم و آخر العظماء ،،، ترك فيكم نار ثورة لا يخفت أوارها ولا يبرد جمرها ولو علاه الرماد حينا أو هدأت قليلا لكنه يعود ليتوهج من جديد ،،، ألا تخجلون .

 قليلا من الخجل ياهؤلاء ،،، آثرتم السكوت عن دمه و تغافلتم عن ثأره ،،، منكم و فيكم القتلة ،،، ترون القتلة و السفلة و الفشلة و المأجورين والمتآمرين و المشاركين في جريمة العصر و تؤدون لهم مناسك الولاء و الطاعة ،،، حتى لو انتهكوا كراماتكم و داسوا على تاريخكم و عبثوا بمستقبلكم و مستقبل أجيالكم ،،، أخرجوا عن صمتكم و ارفعوا أصواتكم ،،، دم الياسر لا يصدأ ،،، سوف يلاحق كل من خان العهد و تآمر مع الإسرائيلي و الأمريكي و العربي ،،، ياسر عرفات حجة عليكم إلى أن يتم جباية الثمن من كل من له علاقة باغتياله ،،، كل من طعنه في ظهره  و قتل القتيل وسار في جنازته يذرف دموع التماسيح ،،، بعد 18 عام لم تمتلك فتح الجرأة للإشارة بأصبع الاتهام للمستفيد الأول من غيابه غير العدو الإسرائيلي ،،، لديكم من المعطيات و الإفادات و الدلائل و البراهين و المؤشرات ما يكفي و يزيد ،،، إحياء ذكراه لا يعفي أحدا من المسؤولية الوطنية و التنظيمية و الأخلاقية من المطالبة بالكشف عن المتورطين في جريمة اغتيال أبو الوطنية الفلسطينية ،،، الشهيد الرمز أبو عمار يسكن في قلوب كل أبناء شعبه وهو أكبر من كل احتفالاتكم و مهرجاناتكم التي تأتي للتبرؤ من دمه ولن تتبرأوا إلى أن يتم محاسبة القتلة و من وقف خلفهم ،،، علي بابا و الأربعين حرامي ،،، العار لأهل عمارة العار و عصابة العار وكل من شارك أو صمت عن هذا العار،،، أيها الفتحاويون  وكل الوطنيين لا يليق بكم العار ،،، عار الصمت على جريمة اغتيال أبو عمار ،،، فلسطين تستحق الأفضل ... لن تسقط الراية .